ما رأيتيه نراه كثيراً , وكثر هذه الأيام بشكل يكاد يكون ,اللهم سامحنا يا الله , المشكلة تكمن بأن هذه الزيادة يرافقها تدهور في الأوضاعالمعاشية بشكل عام , فمن كان يرمي بقروش يمكن أن تقتات عليها من تسول له نفسهبالتسول سواء عن واقع مر وأليم أم عن مافيا منظمة , لم يعد يجد من يفعل ذلك , فهونفسه اصبح بحاجة القرش الذي كان ينفع به غيره على قلته , وهكذا يبدو أن التسولسيصبح له فرع في الجامعة , كما تم تقديم طلب لفتح فرع في الجامعة المصري للرقصالشرقي , وتطوعت الفاضلتان فيفي عبده , والفاضلة دينا بالتدريس على اساس أنهماأكادميتان في هذا النوع من التسول .
لست أدري أين الشؤون الإجتماعية لعلنا بحاجة إلى وزارةكبيرة جداً ولن تكفي للعدد المتزايد .
المشكلة ليست في الكبار الذين يتسولون , فهذا الطفل الذيينمو في الشارع وبحضن من لم تنجبه (يمكن مأجراه) ماذا سيكون في المستقبل ؟؟؟ لاالومه ولا يحق للمجتمع أن يلومه يوماً ما مهما صدر منه وعنه فلقد قصرنا جميعاًبحقه . وقبل اي شيء قصرنا بحق الله علينا فكيف سنقف بين يديه يوم الدين .