إننا في حقبة زمنية فيها مزج لكل ما نفعله !!
تصحو في في بيتك , أنت في سريرك تتنفس هواء المكان , تنهض تغتسل , ترتدي ثيابك تودع الجميع للذهاب إلى العمل أو لسفر ما , تتغير الوجوه تتغير الروائح , يتغير الهواء , اشياء تحبها وتجدها هنا , أشياء تشعرك بالغبطة , منظاهر لا ترضيك ومشاهدات لا تحبذها وأخرى ترفضها , ولكن في كل ذلك أنت مرغم على الإستمرار في التنفس إن سرك الهواء أو عكر صفوك . ترى صغيراً أو عجوزاً أو حتى شاباً يمد يده ليتلقط كسرة خبز أو قطعة نقد , وفي كل الأحوال لا يرضيك ذلك فهذا ليس مكانه , ولكن لم يسألك أحد أو ينتظر موافقتك .
تعود للبيت , للهواء ذاته برائحة لنكهة مختلفة , يجلس الجميع لمشاهدة التلفاز كل يريد محطة تبث ما يرضيه , ونادراً جداً ما يتفق رأيان على قناة واحدة في نفس الوقت . فيذهب كل إلى غرفته ليشاهد ما يريد , وأنت تصبح حراً نسبياً لتختار . وتختار .
مجبر , مجبر , مجبر أن تسمع الأخبار وترى مقاطع من أفلام , ومسلسلات , من كل حدب وصوب , وتسمع أغان مع صورها , لا تقل لي أنك توقفت عن مشاهدة التليفزيون ولا تتابع إلا الأخبار فقط , وتمنع أفراد الأسرة عن مشاهدة ما لا تشاهده, أو أنك تحصرهم ضمن أقنية منتقاة ومنتخبة , ولبرامج أو مشاهدات منتقاة بعناية .
وإن كنت متقدماً في العمر ولا تحب التليفزيون وأنك مقاطعاً له , فساقف وأقول لك بارك الله بك , و...............أصدقك بصعوبة , ولكني حدثني بذمتك حين كنت شاباً كيف كان موقفك , وتبدأ بسرد تلك المرحلة وأنت تجذب إليك الكثير من الذكريات وكأنك كنت دونجوان عصرك . ....يعني في مرحلة الشباب لا بأس ولكن بعدين لا .
وهذا ينطبق عليك فقط ولكن بالنسبة لأولادك , الأمر مرفوض , لا تريد لهم أن ينتظروا ليكبروا ويعرفوا , لاشك أنك تنسى أنك وأولادك من نفس الكوكب .
لا بد من أن تُفرض علينا الأشياء , ولاشك أن الرفض والقبول سيوجد شئنا أم أبينا لذلك كانت هناك التعددية في المنتديا ت , والتي ننتظر أن يؤمها الأعضاء بكل ما هو مفيد .
فلم شاهدته واحسست بأن قصته مفيدة , يمكن أن تنصح بمشاهدته .
إسم الفلم وملخص عن الموضوع وبذلك نتجنب سوء المشاهدة لكم الرديء من الأفلام . ساعتان على الأقل نمضيهما أما فلم سخيف نصف الوقت في الفراش كما شأن الأفلام العربية , ثم صلح غلطتك .
أغنية سمعتها أعجبتك كلماتها ولحنها , شاركنا بها .
بالمختصر المفيد لنساعد بعضنا على تطوير الذوق لدينا والإرتقاء عن السفاسف المفروضة , فلعل كلمة الواوا تعود لنقائها وتعبر عن الطفولة , التي بمجرد أن نبوس مكان الألم (الواوا) ونسأل , هل خف الألم يجيب الطفل ببراءة , أجل . وليس الواوا هذف الأغنية والتي لا علاقة لها ببوس مكان الألم . أغنية أخذت من يدك وأدخلتك بين مكوناتها لتمسك بمظلة وتنتظر تحت المطر أو تجلس على كرسي وتراقب قصة شاب يطحن قمح ......
كتاب قرأته ورأيت فيه إفادة , وأحسست به . تعليق منك ونصيحة , لنسمو بفكرنا .
مقال أعجبك علق عليه برأيك وأتحفنا بجمالية الحياة وفلسفتها الراقية .
عانيت أو تعاني من موضوع معين لا تعتقد أنك وحدك أبداً فالجميع لديهم ما يؤرق حاله فنحن جميعاً في نفس المركب وهذا ما يجب أن نعرفه , ولا يحسب أي مخلوق أنه بمنأى عما يحدث في الكون ولا يؤثر عليه .