قضية كبرى آمل أن تقضي معي وقتها كاملاً وتبدي رأيك
777777777
عندما تستمع لبرامج الاستشارات الأسرية في الإذاعة
وعبر القنوات خصوصاً برنامج إصلاح ذات البين
والذي يجيب فيه المستشار الأسري الشيخ سعيد الحقباني
في إذاعة الرياض الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم الجمعة
وتسمع المتصلين والمتصلات والذي يشكون أزواجهم بسبب خيانتهم الزوجية
وحينما تشاهد في الأسواق والمنتزهات
رجالاً تدرك أنهم متزوجون
ونساء تدرك أنهن متزوجات
والكل هيأ نفسه لجذب انتباه الآخرين بشكل يوحي بقبوله للتفاوض
هنا يحترق القلب كمداً
تتعزى للزوج الذي تفعل زوجته هذه التصرفات
وتتعزى للزوجة التي يفعل زوجها تلك التصرفات
إن الزوج أو الزوجة التي تبدي أو يبدي اهتماماً للجنس الآخر
هو في بداية السلم للخيانة العظمى
فقد يعود تائباً من إحدى عتباته وإن علت
وقد يسير في الخط تؤيده الشياطين وتؤزه
حتى يصل للخيانة العظمى
قال الله (ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بالفحشاء والمنكر )
قد سمى الرسول صلى الله عليه وسلم كل هذه المراحل زنا
ثم وصف الزنا الحقيقي بالتوقيع على ما مضى
إن المتعطرة لها في الفحش بصمة
وكحيلة العين ومظهرة الصدر وضيقة العباءة بشكل فاتن
والمبتسمة للرجل الأجنبي والمازحة معه
ومثلها الرجل مع المرأة
كلهم قد أخذوا حظهم من الزنا فعلاً أو سبباً
وليس هناك من سبب يعفي فاعل تلك الجريمة
وما أشبع الشهوة كثيره فقليله حرام
إن السبب الرئيسي هو ضعف الوازع الديني
وقلة الخوف من الجبار
فليس إهمال أحد الزوجين للآخر
مسوغ أن يعصي ربه بأبغض شيء عند الجبار العظيم
أكتب هذا وأنا أعرف حادثتين يتقيأ من يسمعهما دماً
سأذكر فقط الخطوط العريضة فقط
الأولى لرجل يخون زوجته الخيانة العظمى
والثانية لامرأة تخون زوجها الخيانة العظمى
والكل يحدث في بيت الزوجية بل على فراشها
يضاف إلى ذلك تصرف استخفافي من كل طرف بالآخر
((((( همسة من قلبي لغير المتزوجين بنين وبنات )))))
احترسا من الخيانة الزوجية بحفظ نفسيكما
- قبل الزواج بل من الآن –
حفظها من بدايات ومقدمات الخيانة
الحرص على العفة محتسبين ذلك عند الله لتحظوا بوعده
فلا يوفقكما إلا للطيب من خلقه
قال الله تعالى : )الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ )
وأحذركما من أي علاقة مع الجنس الآخر
فهي بذرة خيانة لشريكك في المستقبل
قد تنبت بعد الزواج وهذا شيء مشاهد
في ملفات الخيانة الأسرية .
(((((((همسة للمقتربين والمقتربات ))))))
إنها ذل وإن أمتعت ترفع عنها كل الفضلاء من كل الديانات
ودناءة وإن أستلذت
تجنبا بداية الطريق فسيودي لنهايته
مهما يكن موقعك الآن من درجاته
فالعودة محمودة والتوبة تجب ما قبلها
لا تغتر بإمهال الله لك فإنه سبحانه يمهل ولا يهمل
تخيل الفضيحة وما تجره من عيب على جميع الأسرة
لا ولن ينساه المجتمع
إن قدرة الله غالبة كل قدره
فإن سلمت من الفضيحة في الدنيا
فتذكر التنور الذي أعلاه ضيق وأدناه واسع
فيه لهب من جهنم سيكون مآلك بمجرد فراقك من الدنيا
إلى يوم القيامة
أي فرح لله يفرحه لك وأنت تعود لأجله وخوفاً منه
فلا تحرم نفسك تلك المنزلة
أسأل الله تعالى أن يحفظ الجميع بحفظه
وأن يهدي ضال المسلمين
وفي الختام أذكركم بالصلاة
كما صلاها الحبيب صلى الله عليه وسلم
فهي المانعة من الفحش الجالبة للخير والرزق